الأربعون النووية | المجلس السادس | برنامج إرواء

غراس العلم طريقك نحو علم شرعي راسخ. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضاه. الحمد لله كبيراً، الحمد لله كثيراً.

الحمد لله الذي أعز عباده المرابطين الثابتين المقاومين في وجوه الغزاة المعتدين. الحمد لله الذي نصر عباده وأعز جنده بالثبات والمداومة على مقارعة الأعداء إلى نهاية هذه الجولة من جولات الصراع.

أيها الأخوة الكرام، إن نعم الله كثيرة، ومن نعمه الكثيرة على عباده المرابطين أن يفرغ عليهم الصبر والثبات، وأن يلهمهم مقارعة الأعداء إلى نهاية المطاف.

إننا في هذا اليوم الطيب المبارك، وأمام ما وصل إليه حال إخواننا في غزة، نحمد الله سبحانه وتعالى على ما آل إليه أمرهم من وقف إطلاق النار وشيء من الأمن ينعمون به في هذه الأثناء.

وإن الحرب سجال مع بني صهيون، ولكن هذه نعم تستحق من شكر العبد لربه سبحانه وتعالى والثناء الجميل، أنه يلهم عباده الصبر والثبات رغم الآلام ورغم الجراح ورغم اجتماع الأحزاب ورغم تكالب الأمم على أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

إن الله سبحانه وتعالى يصبرنا ويلهمنا ويثبتنا وهذه نعمة عظيمة تحتاج أن تراعيها حتى بعد انتهاء هذه الجولة من الصراع.

فإن كثيراً من الناس بنى كثيراً من الإيمان في هذه المعركة، ولكنه ينقض بنيانه في نهاية هذا الصراع، ويعود إنساناً عامياً لا يهتم بقضايا المسلمين، بل بالعكس البعض قد يبدأ في نهاية المعركة أن يطعن أو يشكك أو يخذل وأشياء كثيرة يمكن أن تحصل في هذه الأثناء.

الله سبحانه وتعالى في نهاية غزوة أحد عَلَّمَ الصحابة الكرام رغم الجراح والآلام الكثيرة أن المؤمنين العظام هم الذين يستجيبون لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.

الله سبحانه وتعالى أثنى على الصحابة الكرام الذين بقوا ثابتين في مواجهة المشركين حتى بعد الجراح العظيمة التي أصابتهم في غزوة أحد، لبوا نداء الرباط والثبات في غزوة حمراء الأسد وبقيت قلوبهم وأرواحهم ونفوسهم عالية، بقوا محبين للرباط والثبات والوقوف في وجه الأعداء مع الجراح الكثيرة والآلام التي حصلت فيهم في نهاية أحد.

لكنهم لما دعوا إلى حمراء الأسد استجابوا ولبوا مرة أخرى هذه النفوس السوية هي التي يحبها الله سبحانه وتعالى، تلك النفوس التي لا تهدم مشروعها إذا جرحت، تلك النفوس التي تبقى محافظة على دعوتها وصلابتها ووقوفها رغم انهدام الحجر والشجر والنبات والحيوان.

لم يبقى إلا القليل من حيث الأمور المادية المحسوسة، لكن بني الكثير من الإيمان خلال هذه المعركة وعلينا أن نحافظ عليه أيها الكرام.

احمد الله سبحانه وتعالى أن جعلكم ترون هذا الثبات الكبير في هذه الغزوة، لأن هذا درس عظيم من دروس الإيمان يمكن أن لا تشاهده مرة أخرى في الحياة، لا تعرف هل يسعفك العمر لأن تراه مرة أخرى.

أن ترى أناساً منذ سنة ونصف يقاتلون الأحزاب الذين تألبوا عليهم من كل دول العالم ومع ذلك يقتلونهم ويقاتلون ويصمدون أمامهم رغم الجراح الكثيرة والآلام وتبقى جذوة القتال والرباط إلى آخر ساعة.

هذا والله شيء عظيم أن تتكالب الأمم على ثلة قليلة تبقى ثابتة راسخة واقفة لا تثني جبينها ولا ترفع رايتها البيضاء ولا تستسلم ولا تعلن التخلي عن مشروع إلى آخر لحظة هذا انتصار.

نعم كثير من الناس اليوم يقولون ما هو الانتصار الذي تتحدثون عنه هل بقي شيء؟ هل بقي شيء في غزة؟ انهدم الحجر وقتل 40 ألف وعدد كبير من الجرحى وما شابه ذلك.

الذي يريد أن يقيم الأمور دنيوياً نعم قد نقول الأمور ليس كما تحب، لكن من يريد أن يعرف طبيعة هذا الدين ومن يريد أن يقيم الأمور دينياً ومن يريد أن يعرف طبيعة الصراع بين الحق والباطل يعرف قيمة الانتصار الذي حصل.

نعم في هناك دماء وفي تضحيات وفي أشلاء وفي كثير أمور مؤلمة يتألم لها الإنسان ونعيش مع مصابيها، لكننا رأينا عزا وتمكيناً أننا لم نستسلم، رأينا عزا وتمكيناً أننا لم نرفع الراية البيضاء، رأينا عزا وتمكيناً أننا بقينا نطلق ونقاتل ونقاوم وأن الأخوة بقوا في الميدان إلى آخر ساعات هذا نصر وتمكين للفكره لأن الرباط فكره والفكره لا تموت.

أيها الأخوة مقارعة العدو فكرة وأهم شيء ألا تموت الأفكار، الأحجار يتم تعويضها والشجر يعاد زرعه والأسر يعاد بناؤها، الأمور المادية تعوض لكن الأفكار إذا شوهت صعب أن تعوض، الدين إذا فقدته صعب أن تعوض، انتماءك لهذه الأمة ورباطك وأن تكون واقفاً في في وجه العدو راسخاً هذا هذا الذي هو يصعب أن يعوض.

إعادة بناء الإيمان في النفوس هي عملية مذهلة ومهمة، وليس من السهل أن تقنع شخصاً بالفكره لكن أن تعيد عمارة هذا شيء سهل، أن تعيد شجره هذا شيء سهل.

ففي اعتقادي أن هناك نصر كبير ضمن هذه الآلام، خلي أقول ضمن هذه الآلام العظمى هناك نصر كبير، المؤمن السوي يستطيع أن يشاهده وأن يراقبه وأن يثبت إخوانه وهذا من المهم.

أخواني الآن وهو أنك تضمد جراح إخوانك وأن تكون عبارتك إيجابية وفاعلة وأن تثني عليهم خيراً على ثباتهم ورباطهم.

فإنني أرى للأسف بعض النفوس المشوهة ممن تحسب نفسها على العلم تبدأ من الآن تسجل اللوم أنه أنتم ماذا اكتسبتم وهذه عبارة عن نكبة كبيرة وهي عبارة عن خسارات في الأرواح.

تخيل وأنت خارج من ألم ومن جراح يأتي شخص يعزيك بهذا الكلام يا أخي عظم الله أجركم بس أنتم كنتم مخطئين، هو ينكأ الجراح، تخيل أنه يشعرك أن دماء أبنائك وأسرتك وعائلتك ذهبت ليس من أجل شيء يستحق، أنت ماذا ستشعر في أثناء هالمرحلة؟

ستشعر بقمة العناء النفسي أنني ليس فقط فقدت بل قد تشعر أنك فقدت شيء مقابل لا شيء، ستشعر أنك فقدت أشياء كثيرة عزيزة على قلبك مقابل لا شيء، أنا ماذا فعلنا؟ ماذا أنتجنا غير الدمار لأنفسنا؟

احذر أن تكون الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا: (لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا) [آل عمران: 156] هذه نفسية النفاق التي حذر منها الله عز وجل في نهاية غزوة أحد، الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا احذر فإنك ستكسب إثماً عند الله سبحانه وتعالى.

فرق هائل بين تقييم معركة وإعادة وضع النقاط على الحروف والتفكير بحلول أخرى في جولات قادمة، فهذا مشروع ولا يوجد أي حركة إسلامية أو مسيرة إسلامية لا تعيد تقييم ذاتها، أظن أننا نتفق على ذلك.

لا يوجد شيء اسمه الصواب المطلق كل شيء يحتاج إلى إعادة تقييم من الألف إلى الياء هذا بعد نتفق عليه، لكن لا تكسر نفوس الأباة الصامدين المرابطين، لا تشعرهم بأن كل ما حصل ذهب سدى، بل هو رباط مقدس عظيم وهو حجر من أحجار بناء هذه الأمة وهو جزء من السلم الذي نبني عليه لإعادة مقدساتنا وبلاد المسلمين شيء عظيم حصل.

وإن كنا نعيد التقييم والنظر والتفكير هذا أمر يتم في أي شخص وفي أي حياة وفي أي جماعة وفي أي شيء، فلا تقول لي أنا يا شيخ بس هدفي أني أنصحهم أنه ما يعيدوها مرة ثانية، تمام لا اخي الكريم فرق بين النصيحة التي تقدم لأهلها وفي المكان المناسب وفي الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.

النصيحة التي تضمد فيها الجراح تثني على العمل ترفع من شكيمته تبارك جهادهم ترفع من الروح المعنوية لما حصل لهم، ثم بعد ذلك يناقش في أروقة أخرى أمور معينة هذا لابد منه، لكن ليس في الأماكن المفتوحة والفضاء العام الذي يشعر الناس بالسلبية والنقد.

ما حصل أعود فأقول رباط مقدس عظيم في تحرير بلاد المسلمين من الصهاينة المعتدين يشكرون عليه يثنى عليهم، كما قلت الآن وظيفتك أن تقف مع الأسرى ومع عائلاتهم ومع الجرحى ومع عائلاتهم ومع المنكوبين وأن نعيد تضميد الجراح ونرفع المعنوية هذه وظيفة المسلم مع أخيه المسلم.

المسلمون كالبنيان المرصوص يشد بعضنا بعضاً يقوي بعضنا بعضاً يرفع بعضنا مع معنويات بعض، وأما هؤلاء الذين يكسرون مجاديف إخوانهم ويثبط روحهم بحجة أننا ننصحهم ليست هكذا النصيحة وإنما النصيحة لها قوالبها وأشكالها وأسلوبها.

وأما الآن الآن الآن الآن حتى النصيحة أجلها شوي الله يكرمك، خلها في أماكن أخرى وأروقة أخرى الآن نفرح لفرحهم الآن نسر لنصرهم الآن نبارك رباطهم الآن نقف معهم في خندق واحد فهم إخواننا ونحن من قصرنا في حقهم نحن من لم نقم بالواجب الذي ينبغي أن يكون وهم من قاموا بمقار العدو وهم من ثبتوا في وجه الصهاينة المعتدين في وجه بني اسرائيل.

أنت تعرف مع من يواجهون؟ يواجهون أسوأ البشر على هذا الكوكب، يواجهون بني إسرائيل الذين حذر الله منهم ومن مكرهم وكيدهم وعتوهم، هم وقفوا في وجههم في معركة دفعوا أثمان باهظة من أجلي ومن أجلك ومن أجل الأجيال القادمة من هذه الأمة حتى بقيت الأرض لأهلها.

حتى بقيت الأرض لأهلها في بداية الطوفان أيها الكرام الكل كان يتوقع أن هذا نهاية وجودهم في غزة، الكل كان يتوقع أن الانسحاب سيكون خارج إطار غزة وسيتم إنهاء الوجود في أكناف بيت المقدس.

ولكن الآن بعد سنة ونصف بفضل الله أولا وآخرا ثم بسبب الرباط المقدس وتجرع الألم والثبات مقابل كل الآلام بقوا شوكة عظيمة في بيت المقدس، لم ينسحب سكان القطاع بقوا في بلادهم وأراضيهم وسكناهم وجود بني اسرائيل أصبح وجودا شكليا حول القطاع ويعاد بناء كل شيء.

بعد سنوات ستقول ماذا نستفيد بعد أن كان هناك تضحيات ودماء وهكذا الدين يعني لن نكون أفضل من الصحابة الكرام، الصحابة الكرام دفعوا أرواحهم ودمائهم من أجل هذا الدين وهؤلاء دفعوا أرواحهم ودمائهم من أجل هذا الدين.

وكل إنسان يتصور من منتمي لهذا الدين أن يمتلك هالبوصلة بوصلة الرباط والثبات المقدس حفاظاً على أمة الإسلام وعلى هويتها وعلى حضارتها.

ستقول لكن في هناك أخطاء ما في أخطاء تعالج ضمن الأروقة، لكن أنت ماذا قدمت للإسلام؟ وماذا قدمت لإخوانك؟ وماذا قدمت لثبات؟ أيضاً عليك أن تلوم نفسك وأن تراجع موقفك في أثناء هذه المعركة.

يعني من عليه أن يراجع حسابه ليس فقط أهل الميدان بل أنا وأنت، انتهت هذه المعركة اكتسب فيها أناس ثواباً عظيماً الذين كانوا خلال هذه المعركة يدفعون أموالهم لتثبيت إخوانهم ربحوا الفوز.

الذين كانوا يشدون على قلوبهم بالكلام والثناء ماشي أنت لا تستطيع أن تكون معهم فهمنا، لكن كان هناك عبارات إيجابية تثبتهم ويسمعونه كسبوا الرهان.

وأما الذين بقوا فقط يلومون من البدايات إلى النهايات ولا يبذلون ديناراً ولا درهماً لإطعام جائع وإيواء في خيمة هؤلاء ماذا اكتسبت بعد انتهاء المعركة؟ اكتسبت الخيبة والخسران.

أن هناك من بذل نفسه وماله وفكره وقلمه ومنبره من أجل قضية المسلمين وأنت لم تكتسب إلا أنك بقيت تلوم إخوانك وتثبط من روحهم وتشكك في رباطهم وكنت طعنة في ظهرهم.

هم الآن بإذن الله ذهب ظمأهم وابتلت عروقهم وثبت الأجر إن شاء الله وأنت عدت بالخسران المبين تقول يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً.

على الجراح والآلام هم فازوا فازوا بالثبات على العقيدة والمبدأ فازوا أنهم استطاعوا أن يثبتوا إلى النفس الأخير فازوا أنهم لم يتنازلوا عن أرضهم فازوا أنهم واجهوا الصهاينة في زمن يتتابع والارتماء في حضنهم هم كانوا في الصف المقابل يغزون ويقاتلون.

نحن نتكلم عن ومضات مشرقة أعود فأقول ضمن الآلام ضمن الآلام التي تراها شاهدة أمامك خلال الفترة القادمة سنشاهد دماراً واسعاً سنشاهد قصصاً كثيرة كما شاهدنا في الشام قصصاً كثيرة لآباء فقدوا الأحبة والأطفال وأمهات لم يبقى لهم شيء.

وظيفتنا أن نسمو وأن نقف معهم وأن نكون صفاً معهم ونرفع المعنويات، سنرى الآلام إياك أن تجعلك هذه الآلام تتراجع عن الفكرة وتتراجع عن المبدا وتتراجع عن الثبات وتذكر دائماً ختام غزوة أحد أن الصحابة بعد أن كانت جراحهم تنزف ناداهم النبي صلى الله عليه وسلم لحمراء الأسد اليوم التالي واستجابوا لله والرسول.

أن تبقى مستجيباً لله والرسول رغم الآلام وأن تبقى جزءاً من معركة الإسلام رغم التضحيات هذا هو المطلوب منك هذا هو موقف المسلم في معادلة الحياة.

طبعا المسلم الذي يبحث عن الجنة التي عرضها السماوات والأرض، أما الذي أحب الدنيا وركن إليها وتشبث بها أنا أعتقد أن هذا الكلام بالنسبة له تحصيل حاصل أو مش تحصيل حاصل أو يعني كلام لا قيمة له لأن هو محب إلى الدنيا تشبث بها فهو لا يرى إلا الشجر لا يرى إلا المال لا يرى إلا الدنيا فبالنسبة له أي شيء يخسر من الدنيا كلمة عظيم.

لكن الذي يعرف أن الدنيا رحلة عابرة وأننا سنضع الرحال عند الله في الدار الآخرة وأن موقف المؤمن في هذه الحياة هو أن يثبت إعلاء لدين الله ورفعاً لرايته يعلم تماماً قيمة هذه الكلمات.

فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرح قلوب إخواننا في غزة وأن يرفع من شأنهم وأن يرفع قدرهم وأن يديم عزهم وأن يحفظ التئام كلمتهم وأن يعيننا على معاونتهم في الخير وأن نكون إخوة في هذا الدين نفرح لفرح إخواننا ونحزن لحزن إخواننا آمين آمين أنه ولي ذلك والقادر عليه.

نشر أيها الكرام فيما نحن فيه اليوم من درس الأربعين النوويه وصلنا إلى الحديث الثالث والعشر أليس كذلك الشيخ؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمصرف لساعات بن عاصم الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طبعا هو هؤلاء ابو مالك الاشعري وابو موسى الاشعري قلنا هذه قبيله يمنيه اسمها الاشاعريه تمام وليست عقيده فهذه النسبه نسبه الى بلده ومدينه او قبيله وليست نسبه الى عقيده فكر كما يظن بعض الجوال اذا عن ابي مالك الحارث بن عاصم الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" رواه مسلم.

هذا الحديث أيها الكرام من الأحاديث العظيمة في بيان فضائل الأعمال من الأحاديث العظيمة في بيان فضائل الأعمال، حيث بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأعمال الصالحة المهمة في حياة المسلم وما هي الفضيلة التي تترتب على كل عمل من هذه الأعمال ولو انك ترفع الكتاب قليلا.

تمام تسمح لي الان عندنا مجموعه من الاعمال سريعا يعني سنمر على فضائلها النبي صلى الله عليه وسلم بدا بماذا بالطهور هذه اول شيء بدا به قال الطهور ما فضيلته انه شطر الايمان ممتاز سنبدا نحلل فيها واحده واحده الطهور ما هو الان في هناك عده احتمالات لهذه الكلمه الطهور شطر الايمان.

شطر بسم الله شطر الايمان هناك عده احتمالات لمعنى الطهور الاحتمال الاول ان يكون المراد بالطهور تطهير الباطن من الشرك والمعاصي والذنوب والشبهات والشهوات فالنبي صلى الله عليه وسلم قد يكون هذا احد المعاني المقصوده في هذا الحديث ان تطهير الباطن من الشرك والذنوب والمعاصي هو شطر الايمان.

لماذا نقول اذا الطهور قد يكون المراد به تطهير الباطن من الشرك ونحوه فقال شطر و وشطر الشيء هو ماذا نصفه سواء كان النصف المساوي بالضبط او كان قد يكون النصف الشيء لكنه ليس مساويا للنصف الاخر قد يكون في هناك تفاوت بينهما فمثلا انا هذا الجوال ما نصه الان يمكن ان اقسم قسمين بالتساوي فيكون نصفان متساويان يمكن اقسم قسمين لكن ليس بالتساوي مثلا اقسم من هنا فيكون هذا النصف اقل من هذا القسم صحيح فالنصف لا يعني دائما التساوي فقط من باب الفكره طيب فالمهم شطر الشيء هو ماذا نصفه ممتاز.

والايمان على هذا التفسير نقول الايمان بشكل عام هو فعل وترك هذه خلاصه الدين الاسلامي اشياء مطلوب تفعلها واشياء مطلوب تتركها اليس كذلك فالايمان وهوالدين يشتمل على ماذا فعل وترك اشياء انت تفعلها واشياء تتركها.

فقولنا الطهور هو شطر الايمان لان الطهور يمثل ماذا يمثل جانب الترك في الدين الاسلامي له قل ما هي الطهاره انت لما تطهر انت تنظف اللي نحن بنسميها في علم السلوك التخليه انت لما تطهر قلبك انت عباره عن عمليه تنظيف عمليه تخليه من شرك وذنوب ومعاصي.

ففعل الطهور بمعنى تطهير الباطن هو نصف الايمان لان الايمان ما هو فعل وترك الطهور يمثل اي قسم من الترك تترك الشرك تترك الذنوب تترك الاخطاء تترك الشهوات الرديه انت اذا عالجت نصف الايمان ويبقى عليك ان تعالج النصف الاخر من الايمان من خلال العمل الصالح فالعمل الصالح كالصلاه وما سياتي معنا من الصوم والزكاه وقيام الليل والقران و و و هو الذي يكمل الشطر الاخر من الايمان اذا الايمان الدين فعل وترك الطهور للباطن يمثل ماذا جانب الترك من اذا وضح كيف الطهور شطر الايمان.

طيب هناك تفسير اخر يمكن تكون لهذه العباره البعض يقول لا النبي صلى الله عليه وسلم يمكن قصد بالطهور ليس تطهير الباطن ربما قصد المسائل اخذناها في كتاب الفقه وهي طهاره الظاهر اللي هو الوضوء والاغتسال من الجنابه والاغتسال المسنونه وما شابه ذلك بنقول ممتاز اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قصد بالطهور هنا طهاره الظاهر الطهور للظاهر بالوضوء والغسل سواءد الوضوء والغسل الواجب او المسنون كيف سنفس العباره كيف يكون الطهور وهو للظاهر الوضوء والغسل والاغ سال المسنونه كيف تكون ايها الشباب هي شطر الايمان تفضل من باب بس كيف يكون النصفان الشطر هو النصف فكيف الطور بده يكون الشطر بمعنى نصف الايمان حسبت انت نصف العبادات تحتاج ان تكون طاهره طب الزكاه والصوم مش محتاج اكون طاهر اه لا احنا ما بنحكي عن اخلاص الان لا احنا بفسر الطهور بمعنى الاغتسال والوضوء.

طيب خليي انا حتى اختصر عليكم المسافه الان الايمان على هذا المعنى كما قال البعض يمكن يفسر بماذا بماذا ان بالتزكيه ييمكن نعطي معنى اخر للتكيه الان الايمان وهو التزكيه عموما هو للظاهر ولباطن الان ساعطي الايمان معنى اخر ساقول او نظره اخرى ان الايمان يعلمنا ماذا تنظيف بواطننا من الشرك والذنوب والمعاصي ويعلمنا ايضا تنظيف ظواهرنا.

فاذا قلنا الايمان بمعنى التزكيه وهذه نظره اخرى سيكون التزكيه تكون للظاهر والتزكيه تكون ل الباطن تزكيه الظاهر تمام والرجز فهجر مش هيك ربنا قال عفوا وثيابك فطهر مش هذه بعض المفسرين بحملها على الباطن وثيابك فطهر ظهر باطنك والبعض يحملها على الظاهر.

الان نستطيع ان نقول الطهور اذا حملناه على انه الوضوء والغسل فهو يمثل شطر الايمان باعتبار ان الايمان جاء ليغسل بواطننا وجاء ليغسل ظواهرنا كيف يتم غسل الظاهر من خلال الوضوء والغسل وغسل الايادي وما شابه ذلك فهذه انت تحتاج ان تنظر للايمان نظره اخرى باعتباره منظفا للباطن والظاهر تنظيف الباطن هذا من خلال ترك الشرك والذنوب والمعاصي وتنظيف الظاهر هذا يكون من خلال الوضوء والغسل فكانه فعلا الطهور بمعنى الوضوء والغسل اصبح نصف الايمان لان الايمان باطن وظاهر من حيث التنظيف هو ينظف الظاهر اذا هو ينظف الشطر كما قال.

طيب ويعني كلا المعنيين اظن انهما مقبولان كلا المعنيين مقبولان فانت يمكنك ان تفسر الطهور بمعنى الشيء الباطني ويمكن تفسر الطهور بمعنى الشيء الظاهري وهذا التقسيم اكتبوه لانه يعني جته اكثر تنظيما مما يعني كتبه الاخ في داخل الكتاب هكذا نكون انتهينا من العباده الاولى الطهور شطر الايمان الثانيه ما هي بعد الطهور شطر الايمان قال والحمد لله تملا الميزان عندنا الحمد لله الان هذا عمل اخر وهو عمل باللسان الحمد لله ما هو الحمد هو ذكر محاسن المحمود.

الحمد وما هو ان تذكر محاسن الهك سبحانه وتعالى او بعباره اخرى الحمد هو الثناء على الله ثناؤك على الله يملا الميزان يملا ميزان اعمالك الله يحب الثناء ولذلك جعل اعظم سوره في القران مبتدئه بالثناء فقال الحمد لله رب العالمين الله سبحانه وتعالى له الاسماء الحسنى والصفات العلى فهو يحب الثناء فجعل ثواب المثنين عليه جعل ثواب الذي يثني عليه انه بثنائي على الله تملا ميزانك يوم القيامه كلمه واحده كلمتان ايضا في الحديث الاخر خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده اذا الحمد جزء منهم سبحان الله العظيم فاذا الثناء على الله يبل الميزان ثم قال وسبحان الله والحمد لله تملان او تملا هنا شك الراوي لماذا فيه او قالوا راوي الحديث شك وهذا يدل على صدق الرواه ومدى تحريه لفظه يعني هو شك هل قال النبي صل عليه وسلم تملان او قال تملا في شك من الراوي فض يقولك انا والله شاك هكذا المعلومه وصلتني هذا يدل على نزاهه في نقل المعلومه انه يثبت حتى الشك عاده الواحد فينا توصل المعلومه مشكوك فيها ينقها على انها ما شاء الله من الثوابت الكبرى وهي وصلته مشكوك فيها هذا الصحابي او الراوي عفوا نقل الروايه بالشكل لان هكذا وصلته هل قال النبي صلى الله عليه وسلم تملان ولا قال تملا عندي شكل ولكن لاثر هذا ان شاء الله على فهم الحديث تمن او تم ما بين السماء والارض اذا الحمد لله تم ماذا الميزان لكن ماذا قال هنا سبحان الله والحمد لله تملان ما بين السماء والارض الان حقيقه هناك روايه اخرى في الحديث وانا اميل نوعا ما الى هذه الروايه ان الروايه سبحان الله والشكر لله يملان ما بين السماء والارض لماذا اميل الى هذه الروايه ان والشكر لله يملان ما بين السماء والارض انان هو قبل قليل ماذا قال الحمد لله تملا الميزان طب عندي سؤال ايهما اعظم الميزان ولا السماء والارض الميزان اعظم من السماء والارض الميزان يوم القيامه اعظم من السماء والارض فلما تقول الحمد لله تملا الميزان ثم تقول ان سبحان الله زائد الحمد لله تملان ما بين السماء والارض بتشعر ماذا انه الحمد لله كانت قبل شوي بتملا الميزان الان صارت هي مع سبحان الله تملان فقط ما بين السماء والارض فكانها نقص يعني نزلت في مقدار تعبئتها فلذلك هناك روايه اخرى ونحن ثبتناها في الشرح ان هناك روايه تقول سبحان الله والشكر لله اه يملان ما بين السماء والارض فبص بناء على هذه الروايه الثانيه ان الحمد لله وظيفتها انها تملا ماذا ميزانك وسبحان الله وقولك شكرا لله او تشكر الله هذا يملا ماذا ما بين السماء والارض فبالتالي تكون ايهما اعظم الحمد لله ولا سبحان الله والشكر لله الحمد لله اعظم من سبحان الله والشكر لله شو فائده هذا الحديث يعني حتى اذا انا بدي اواظب على ذكر ايهما اعظم ثوابا ان اقول الحمد لله الحمد لله الحمد لله ولا اقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله طبعا كل شيء له ثواب وكل شيء ممتاز لكن احنا نبحث عن الافضل الاعلى الحمد لله اعلى من سبحان الله.

قالوا العلماء لان الحمد لله هي تشمل حقيقه سبحان الله ليه لانه الحمد لله ما معناه الثناء على الله مش قلنا الحمد هو الثناء فانت لما تثني على الله من ثنائك على الله ان تنز ان تنزهه عن النقائص وسبحان الله هي فقط تنزيه عن النقائص ف الحمد لله هي فعليا تشمل سبحان الله والشكر لله الحمد لله كانها هالفظة الواحدة هي تشمل سبحان الله والشكر لان الشكر ما هو أيضا ثناء فسبحان الله هو ثناء والشكر لله هو ثناء انا ممكن اجمع بينهم الاثنتين في ماذا في قولي الحمد لله لان الحمد لله هو الثناء التام والثناء التام يقتضي أن أنزه الله عن النقائص وأن أشكره على النعم وأن أشكره على النعم.

طيب العمل الذي يليه قال والصلاه نور والصد ثم قال والصلاه نور الان لاحظ ان النبي صلى الله عليه وسلم وصف هذه العباده بانها نور الان اقرا لنا يا شيخ عمر في صفحه 111 او عفوا 100 اي و23 كيف تكون الصلاه نورا في حياه المؤمن من اعلى الصفحه فهي قال فهي نور للمؤمن في وجهه قيل للحسن ما بال الم جدين من احسن الناس وجوها قال لانهم خلوا بالرحمن فالبسهم من نوره نورا هذا اول نور تعطيك اياه الصلاه نور الوجه واذا كانت الصلاه تنير الظاهر فمن باب اولى ان تنير الباطن اذا كانت وجوه المصلين هي انعم الوجوه مشرقه مضيئه فما بالك ب بواطنهم التي خلوا فيها مع ربهم سبحانه وتعالى فمن اراد ان يرزقه الله الحكمه والبصيره والفرقان بين الحق والباطل عليه ان يحافظ على الصلاه فانها تكسبك كما تكسبك نور الوجه في الظاهر تكسبك نورا في باطنك اثنين قال ونور للمؤمن في قلبه فتشرق بالصلاه قلوبهم وتطمئن وتانس بها ولذا كانت قره كانت قره عينهم في الحديث وجعلت قره عيني في الصلاه نعم النبي صلى الله عليه وسلم يقول وجعلت قره عيني في الصلاه ما معنى وجعلت قره عين في الصلاه يعني السكينه والطمانينه لا اجدها الا في الصلاه وجعلت قره عيني يعني هدوء نفسي وسكونها من هموم الحياه وغمومها انما يكون بماذا بالصلاه اذا كما قلنا فالصلاه هي ايضا نور لقلبك لان قلبك لما تصلي كانك بتض في اللمبه مشعل فترى فيه نورا حاضرا فترق في اثناء الصلاه طبعا الصلاه التي تكون بخشوع بهدوء بتدبر تتذكر الله وانت قائم وانت راكع وانت ساجد هذه تعطيك من الراحه والسكينه لذلك النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا اغمه امر الى اين يفزع الى الصلاه هذا يدل ان الصلاه فيها طاقه عاليه وكبرى ان تمنحك الهدوء والسكينه في اوقات الازمات وفي ساعات الشدائد والصعوبات نعم.

قال ونور لبصرك الى طريق الحق والهدى وتجنبهم طريق الغوايه والضلال قال ون التي تريها قال ونور لمؤمن في قبورهم خاصه لاحظ ان الصلاه ستمر نورها معك ومفعول النور حت فيب ر نور يعني.

لاهور عندما تموت ستتر حتى وان فيب كما جاء ابو الدرداء ركعتين في ظلم بظلمه البور يعني الركعتين بتركع في ساعات الليل الاخر بينفعو بكره لما تكون في ظلمه قبرك فانهما نور لك في ساعات القبر ايضا وهم في الاخره.

قال وهي في الاخره نور للمؤمنين في ظلمات القيامه في الحديث بشر المشائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامه لاحظ هذا الحديث وكان فيه ضعف من حيث السند بشر المشائين بالظلم او في الظلم الى المساجد الناس اللي بتصحى قبل الفجر او عند اذان الفجر وبتمشي في ظلمه الليل حتى تصل الى المسجد وتصلي جماعه بشرهم بالنور التام يوم القيامه.

اذا لاحظ انه حتى مفعول الصلاه كنور يستمر ايضا معك الى ساعه عرصات القيامه يوم القيامه اخواني في ظلمه وهذه الظلمه انما يشعرها وينيرها لك صلاتك وايضا من اكثر الامور المخوف في يوم القيامه واللي راح نحتاج فيها النور اي موقف اخذناه في العقيده على الصراط.

تمام الصراط وهو جسر منصوب فوق جهنم ادق من الشعره واحد من السيف الناس ستسير عليه بقدر ماذا النور اللي معه لانه كما جاء عن النبي عليه الصلاه والسلام ان الصراط في ظلمه الصراط اللي فوق جهنم سيكون حوله ايه ظلمه ظلام دامس.

كيف ستستطيع ان تمشي على شيء ادق من الشعره واحد من السيف في ظلام دامس انت محتاج نور صح كيف مصباح ما هو المصباح النور هو والناس ت ستسير على الصراط بقدر نورها طيب من وين بدي اجيب النور النور في تلك الساعه ستاتي به من الدنيا اذا كنت شغال على نفسك صح في الدنيا من الصلاه ونحوها ستجد النور الذي يعينك على مرور الصراط وتجاوزه الى الجنه.

انسان ما بصلي ما في نور انسان ما بيصلي ما في نور سيسقط في جهنم انسان بقطع في الصلاه يعني نور وبطفي يعني مش رح يكون هالنور التام واذا ربنا تجاوز عنه عاد بيوصل زحف الله اعلم ف بدك تنتبه صلاتك راس مالك ليس فقط في الدنيا بل في ما هو اهم في قبرك وفي عرصات القيامه.

طيب قال وعنه صلى الله عليه وسلم بعد ذكره الصلاه قال طيب اذا الصلاه نور الحديث التي تليها قال والصدقه برهان قال الصدقه برهان البرهان في اللغه العربيه ما هو في اصل اللغه نعم اه لكن بدي اعطيك معلومه يقولون اصل البرهان قبل ان يستعمل الدليل انتم بتشوفوا الشمس صباحا صحيح بتعرفوا الهاله الهاله بتكون حول قرس الشمس هي الهاله هيك مش عارف شو بتسموها اسمها هاله اه هذا الشعاع الذي حول قرس الشمس هذا الشعاع اللي حول قرص الشمس هذا في اصل اللغه هو البرهان.

الشعاع الذي حول قرص الشمس هو اصلا في اللغه هو البرهان ثم اصبح يطلق البرهان على الحجه والدليل كان الحجه والدليل ماذا كانها كسط الشمس لذلك سمي البرهان او لذلك سميت الحجه برهانا تشبيها لها بماذا بالسطوع اللي حول قرس الشمس فكان الحجه سطوع ينير فيسكت اهل الباطل هذا بالنسبه للحجه.

طيب الان نقول لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الصدقه برهان لماذا قال انها برهان يعني كانها دليل الصدقه دليل وعرفنا لماذا سمي الدليل برهانا هي الصدقه دليل على ماذا احسنت الصدقه دليل على قوه ايمانك الصدقه دليل على قوه ايمانك تمام خاصه صدقه سر خاصه صدقه السر.

الله عز وجل قال عن البشر (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا) [الفجر: 20] كلنا بنحب المال تمام فعمل ان تخرج قسطا من مالك اسبوعي او شهري او سنوي وتدعم عائله فقيره في السر ما حدا يراك الا الله سبحانه وتعالى هذا دليل على انك تحب الله وانك تبحث عن رضاه حتى ولو عندك ذنوب ومعاصي فاهمين لكن انت عم تخرج في ساعه خلو وما راك فيه احد الا الله جزء من المال الذي تحبه.

وكل ما كان طبعا انفاقك في ساعات الشدائد والاهوال وكل ما كنت انت اصلا محتاج وتصدقت كل ما كان هذا برهان اعلى واعلى صحيح يعني الانسان المحتاج لما يتصدق مش زي الانسان الغني الثري جدا لما يتصدق وان كان هذا على خير وهذا على خير بس اكيد الذي يخرج ويتصدق من المال مع حاجته له هذا اعلى مقاما ممن يتصدق بالمال وهو مستغني عنه ولذلك النبي عليه الصلاه والسلام لما تكلم عن الصدقه في ساعه الموت سئل اي الصدقه افضل قال ان تعطي وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتامن العاهه هذا افضل من البيجي بتصدق قبل موته بساعه بوصي ابناه يا اودي ترى المصاري موجوده اعطوا العيله الفلانيه واعطوا العيله الفلانيه صدقات جزاك الله خير بس سامحنا صدقتك ليست كصدقه الانسان وهو سوي وحياته لسه قويه ويخشى الفقر.

ليه ليش في فرق بين الصدقين لانه احسنت لما تكون انت على شفير القبر عارف انه المصاري رايحه لمين للورثه فبتقول ليش ي خذوها لحالهم خلينا اتصدق فيها بنفع فيها جزاك الله خير بس سامحني انت تصدقت فيها في الوقت بدل الضائع بسمو يعني خلص يعني انت مروح يا حج لكن الاصل اذا بدك الصدقه الكامله التامه التي هي في ق قمه البرهان ان تتصدق وانت محتاج للمال وتخشى انه الشهر الجاي ما اجد راتب ومع ذلك بدي اتصدق هذا اكبر برهان على ماذا على انك تحب الله وتحب دينه وتحب ان تترك اثرا تجده عند ربك سبحانه وتعالى لذلك كثير ما يقول العلماء ان صدقه السر تقي مصارع السوء وان صدقه السر سبب في حسن الختام.

تمام ولذلك ى بعض الناس عندهم معاصي وذنوب صحيح لكن يا اخي بتستغرب سبحان الله في اخر ايامه ربنا وفق وثوبه اعلموا ان هناك صنائع معروف خفيه في حياتهم في العاده هذول اللي بيكون في قمه حياته فييه ذنوب وخطايا كثير وبتلاقيه قبل موته باسبوع تاب واناب وصار من الناس الخير الافاضل او شهر عاده ما يكون ماذا في صنائع معروف خفيه هو بيعملها في حياته بسببها ربنا وفقه للتوبه والانابه في الساعات الاخيره صدقه السر ايها الكرام تقي من سوء الختام وتعينك على الختامات الفاخره طيب اكمل قال والصبر ضياء قال والصبر ضياء ما معنى الضياء يعني ما الفرق بين الصلاه حتى يقال الصلاه نور يا رب تما تعال تعال طيب خلينا نتكلم عن حتى الشيخ مندر يخلص الامور هنا ما معنى الصبر الضياء لماذا قال الصلاه نور والصبر ضياء هل هناك فرق بين النور والضياء في هناك فرق نعم تمام هل هناك فرق بين النور والضياء طيب الشيخ بقول الضياء اقوى من النور احسنت ظاهر انك قرات الكتاب جيدا ا ما شاء الله عليك طيب الان الضياء هو نور لكنه نورا مصحوب بماذا بحراره في سخونه تمام.

فهنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول الصبر ضياء لاحظ كمال كلمات النبي عليه الصلاه والسلام ما قال الصبر نور كما قال في الصلاه لا قال الصبر ضياء لانه الضياء نور لكنه في ماذا حراره وهكذا الصبر الصبر مر في حراره لكنه يضيء حياتك الانسان اللي بيتعلم الصبر سواء الصبر على فعل الطاعات الصبر على ترك الشهوات وغض البصر الاشياء التي تفهمون والصبر عنده حلول المصائب والنكبات احنا فاهمين انه الصبر مر وما حدا راح يقوللك انه الصبر بشعور جميل اريحي مش راح تعاني معه لا هو الصبر بطبيعه امور لن تختلف حقيقته لكن هذا الصبر المر على حرارته هو مضيء لحياتك لانه يجعل حياتك مستقيمه يجعل حياتك توصلك الى النجاح.

اخواننا في غزه الله ينصرهم ايش اللي اوصلهم للنتيجه النهائيه في صبر صح ولا لا الصبر عمل ضياء عمل انفراجه تمام واعلم ان النصر مع الصبر كما مر معنا في الدرس القادم لكن هل احد بقول انه الصبر هذا ما كانش مؤلم لا والله مؤلم والله في جراح وفي دماء وفي اشلاء وفي بيوت هدمت لكن مع الالم في ضياء وفي خير وفي سعاده وفي انتصار وفي ثبات وفي نتائج عظيمه حصلنا اذا فعلا الصبر ما بنقول نور بنقول ايه ضياء لمعرفتنا انه مر ولكن عواقبه حميده كمل والقران.

قال والقران حجه لك او عليك ختمنا بالقران قال والقران حجه لك او عليك هذه اخر الصله ذكرها النبي عليه الصلاه والسلام هذا القران اللي بين ايدينا اما ان يكون دليل لك يوم القيامه واما ان يكون دليل عليك حجه لك او حجه عليك يعني اما ان يرفعك عند الله سبحانه وتعالى واما ان يضعك.

والقران حجه لك متى يكون حجه لك اذا عملت به واستمسكت به وقراته حق قراءته وتلوت حق تلاوته فالقران عندئذ سيكون حجه لك يرفعك يوم القيامه قال او حجه عليك متى يكون حجه عليك اذا قراته فلم تعمل به اذا حفظته ثم نسيته اذا سمعت احكامه وقصرت فيها يوم القيامه راح يقول يا رب سمعني وعرف احكامي ولكنه هجرني وقال الرسول يا ربي ان قومي اخذوا هذا القران مهجورا سيشكو الى الله النبي صلى الله عليه وسلم يا رب ان قوم اتخذوا هذا القران مهجورا.

فاحذر من هجران القران وهجران القران مش فقط انك تنسى لح محفوظ لا هجران القران حتى ممكن انت مش حافظ لكن ممكن انت تقصر في حفظه ممكن انت مش مهتم بحفظ القران اليس كذلك لكن ماتت له يعني ربما انسان ما عنده طاقات حفظ القران ما عنده طاقه لحفظ القران لكن الاصل اذا ما عندك طاقه لحفظ القران ان تتلوه ساعات الليل وساعات النهار يعني عندك حلول بديله فاذا قران لا تحفظ وقران لا تتلو وعمل بالقران لا تعمل القران موجود عندك على الرف علاه الغبار سيشكو النبي صلى الله عليه وسلم الى الله يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجور.

ففعلا القران اما يكون حجه لك يشفع لك يرفعك يعليك واما ان يكون حجه عليك يهلكك حجه عليك يهلكك يعني ما في شخص يا رسول الله في المنتصف يعني القران لا له ولا عليه حجه لك او عليك ممكن واحد هيك يفكر يعني ما في شخص القران لا له ولا عليه تركه بحاله بباله لا هذا طبعا اذا بلغك القران هس في ناس بيجز ولد في منطقه نائيه ما بيعرف القران ولا وسط القران هذول من اهل فتره هذول موضوع مختلف خلوهم حاله استثنائيه اما كل شخص بلغ القران وسمع به القران اما ان يرفعه يوم القيامه واما ان سقطه.

طيب قال كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها نعم هنا النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد لنا مفهوم ايه عظيمه في ختام الحديث يقول سبحانه وتعالى ويقسم (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ) [الليل: 1-4] الكل اخواني يسعى في الحياه المؤمن والكافر الولي الصالح والفاجر الفاسق الذكر والانثى الكل يسعى في الحياه كلنا عننا مشاريع عننا افكار عننا طموحات كلنا بنفكر نبني اسر نشتغل وظائف بعض الناس يفكر ان يخدم هذا الدين بعض الناس يفكر يهدم هذا الدين بعض الناس بيع تاجر بعض الناس مقاول ان سعيكم لشت كل الناس يخدو الكل ماشي في الدنيا فيش حدا واقف كلنا حارث همام طب الذين ما دام كل الناس يغذو كل الناس بتمشي وبتتحرك النبي صلى الله عليه وسلم يعطيك المعادله النهائيه كلكم يا بشر ستموت في الدنيا فانتم احد امرين يا انك بتمشي في الدنيا وتكون النهايه سعيده تعتق نفسك من النار يا اما بتمشي في الدنيا غلط بتكون نهايتك وخيمه انك توبق نفسك وتهلك نفسك في النار.

صار النتائج ليست في الدنيا النتائج ليست في الدنيا متى بقول والله فلان ناجح كثير من الاباء بجلس معهم الاجداد والله ابني ناجح الحمد لله تفضل يا حج شو ابنك عامل في الحياه والله وديته على امريكا وتخرج بشهاده عليا وما شاء الله ممتاز وهي بشتغل ما شاء الله ابني بجيب راتبه وصل 100 ال بشتغل في مستشفى في امريكا بريطانيا ممتاز ابك بصلي يا حج هذه خليها على جانب بس هو ناجح يعنيك طب بيعمل الاشياء مرته محجبه يعني هو الدين انتم بس حجاب وصلاه في اشياء ثانيه اه هذا هي هي المعايير الفاشله.

كل الناس ياخذوا الكل ماشي لما متى بقول انسان ناجح ولا راسب مش في الدنيا لا خليني اشوفك في الاخره تمام ما تقوليش ابني ناجح انه درس في امريكا ومعاه مصاري وبجيب شهاده والبزنس تبعه ماشي وما شاء الله وعنده فيلا وعنده لا لا هذه مش معايير النجاح معايير النجاح النبي صلى الله عليه وسلم خاتم ب ف هذا الحديث كل الناس يغدو فبائع نفسه اما بتبيع نفسك للدنيا واما بتبيع نفسك لله انت احد امرين ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم في ناس باعت لله وفي ناس باعت للدنيا لهواها كل الناس يغدوا فبائع نفسه اما لله واما للدنيا اللي باع نفسه لله اعتق نفسه من النار نجاه واللي باع نفسه للدنيا وشهواته وملذاته اصبح اسيرا له ول خواطره ولملفات فشل وبق.

فهذا خلاصه قول النبي صلى الله عليه وسلم فمعتقها نجاه او موبقها هلاك وهذا ما راح يبين في الدنيا او ليس شرطا ان يظهر في الدنيا انت بهمك اخر وثيقه رح تاخذها واخر وثيقه سامحني ما رح تاخذها في الدنيا اخر وثيقه مؤجله للدار الاخره هي الوثيقه هي اللي راح تعطيني نهايه امرك هل انت كنت ناجح في دنياك او فاشل انسى معايير الدنيا وانسى المصاري وانسى الشهادات مش انسى يعني ما تشتغلش لا اشتغل وجيب وتزوج واعمل بدك اياه لكن اقصد لا تجعل هي معايير النجاح الحقيقيه معايير النجاح الحقيقيه ان تنجو من النار.

كما قال سبحانه (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) [آل عمران: 185] هناك بتاخذ اجرك الدنيا انساها الدنيا يحصلها الكافر والمؤمن مش مشكله قال (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ) [آل عمران: 185] هذا هو النجاح (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران: 185] شوف ما اعظم ها الايه متاع رايح مش مطول انا واياك في الدنيا يوم القيامه رح تعض اصابع الندم على انك تعلقت بالدنيا كثيرا وتتمنى يا ريت اني كنت اكثر اقدم لاسلامي ولدين يا ليتني قدمت لحياتي رح تتمنى يا ليتني قدمت لحياتي يا ليتني عشت للاسلام بفكره تستحق ان تعيش من اجلها.

انا ف انا بس كنت عايش من اجلي شهواتي وملذاتي وحياتي وما عندي اي شيء اخر نسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا للحياه الفاخره التي ترضي طيب ننتقل للحديث الثاني قال عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله عز وجل انه قال.

فيما روى عن الله عز وجل هذا يسمى في علم الحديث حديث ايه قدسي والحديث القدسي الصحيح الذي اختاره انه من الفاظ النبي صلى الله عليه وسلم لكن لماذا سمي قدسيا زي ما حكينا سابقا لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه قال الله بس الالفاظ هي الفاظ النبي عليه الصلاه والسلام حكايه لكلام الله وليست هي بذاتها بذاتها كلام من الله سمعه جبريل ولا هي الفاظ النبي صلى الله عليه وسلم عبر بها عن مراد الله سبحانه وتتعالى هذا احد الاقوال المشهوره وهذا الذي اختاره والله اعلم.

طيب هذا الحديث اخواني كان العلماء اذا حدثوا به جثوا على ركبهم شايفين هذا الحديث لعظمته لفخامته كان العلماء اذا سمعوا هذا الحديث ماذا يفعلون كانوا اذا س جثى على ركبتيه معاني عظيمه مهوله كبيره وخلاصه هذا الحديث اثبات قمه الافتقار للبشر وقمه الغنى لله هذه خلاصه الحديث اثبات كامل افتقاري انا واياك لله رب العالمين وكمال غنى الله سبحانه وتعالى عني وعنكم ولع عظمه الالفاظ التي وردت فيه الكل كان يجثو على ركبتيه عندما كان يسمعه شوف الالفاظ العظيمه.

قال اسمع الحديث بقلبك اسمع الحديث وتاثر به شوف الله عز وجل وهو يخاطبك بهذه الكلمات العظيمه اسمع الجمال قال عن الله عز وجل انه قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال الى من هديته فاستهدوني اهديكم يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم يا عبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملك شيئا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملك شيئا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسالوني فاعطيت كل انسان مسالته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها عليكم ثم اوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه رواه مسلم نعم نعم.

هذا هو الحديث العظيم الذي يدل على قمه افتقار البشر الى الله سبحانه وتعالى وقمه غنى الله سبحانه وتعالى عن كل مخلوقاته وكما يقول ابو العباس ابن تيميه الحفيد رحمه الله عليه ان ابرز صفه في الانسان هي الافتقار ابرز صفه في الانسان التي تبين الانسانيه فينا ما هي الافتقار يعني في بعض الاث المناهج الاخرى اخرى تقول ابرز صفه هي الحدوث بعض المتكلمين يقول الامكان عبارات يقولونها لكن شيخ الاسلام يخالف الجميع يقول ابرز صفه في الانسان التي تدل على انسانيتك واحتياجك هي صفه الافتقار انك فقير محتاج (وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا) [النساء: 28] هذا اهم شيء تفهمه في الحياه انه مهما بلغت من الثروه ومهما بلغت من القوه ومهما بلغت من الذكاء ومهما بلغت من العافيه ومهما بلغت من الامن مهما بلغت فانت فقير الى الله محتاج الى ان يكون الله معك في كل خطوه من خطوات حياتك وفي كل فكره ترد على خاطرك وفي كل لقمه عيش تبحث عنها وفي كل سكن وامن تبحث عنه انت في قمه الافتقار لله سبحانه وتعالى.

سريعا نمر على الفاظ هذا الحديث يقول ربنا عز وجل يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي اذا الله عز وجل يعطينا صفه من صفاته وهو انه لان ما بينفع تكتفي بالسلب لازم كما قلنا تثبت ش ايجابي مقابلها حرمت الظلم على نفسي اذا هذا ما معناه انه في قمه العدل سبحانه طبعا الله له ان يحرم على نفسه ما شاء الله يحرم على نفسه ما شاء فلما يقول حرمت الظلم على نفسي ايش معناتها يا مشايخ يعني منعت نفسي من الظلم ي قولوا لنا الله انا منعت نفسي عن الظلم فلا يمكن ان اظلم احدا منكم وانا في قمه العدل عندما اعطيكم بل سبحانه يتجاوز العدل الى الفضل اليس كذلك.

يتجاوز العدل الى الفضل ولو لم يتعامل معنا بفضله لهلكنا بذنوبنا خلونا نعترف لو لم يتعامل لو تعامل معنا بعدله لهلكنا ليه لانه ذنوبنا كثيره ذنوب الخلوات والتقصير في الصلوات وضعف الخشوع في العبادات والاخطاء الكثيره في الحياه فسبحانه وتعالى منع نفسه من الظلم وقرر انه يعامل بالعدل ثم بالفضل وانت تحتاج الى ان يتفضل الله عليك ولو عاملك بعدله لهلكت لكثره ضعفك لذلك جاء في الحديث لن يدخل احد منكم الجنه بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته يعني كلنا بدنا فضل الله ولن ندخل الا بفضل الله ولو اقيم علينا محكمه العدل الالهي يوم القيامه رح نكتشف ان اعمالنا اضعف من ان تدخلنا الجنه هي صلاتك التي انت تخشع فيها عفوا لا تخشع فيها وتمن على الله بها تفكر انها تعدل نعمه من نعم الله عليك او يوم من الايام التي يحفظك الله بها الله يحفظك ليلا ونهارا يحفظك وانت نائم وانت مستيقظ يحفظك وانت تعصيه يحفظك وانت تعصيه مع انه كان قادرا ان يسلب منك عينيك وانت تنظر الى الحرام صحيح وانت تعصي تخيل عظمه الاله وانت تعصي عم بيحفظك ممكن انت عم تطلع للحرام وانت عم بتسوق سياره وبتيجي سياره ممكن تعمل فيك حادث وتقلبك وانت بتستحق وبتستاهل لانك بتنظ للحرام ومع ذلك ببعد السياره عنك وبيحمي.

تمام ممكن شخص كان راح يدخل عليك في خلوتك وانت عم تعصي لكن الله صرفه انه يدخل للغرفه وبقيت مستترا وانت تتكلم مع تلك الفتاه بالحرام يعني الله حفظك وانت تعصيه فما بالك يحفظك وانت تطيعه احفظ الله يحفظك مش هيك اخذنا في الدرس الماضي المهم فهو سبحانه منع الظلم على نفسه فكن واثقا انه لا يظلم احد لا في الدنيا ولا في الاخره.

طيب يا شيخ اللي صار مع اخواننا في غزه مش ظلم ليش ربنا سبحانه وتعالى خلى هذا الويل ينزل عليهم بعض الناس هيك منطقه مش هيك كنا نسمع بعض الناس خاصه الملاحده او ضعاف الايمان او اللي عنده نفاق بيبدا يقول ايه هل هذا عدل ما حصل معهم نعم عدل الله صاحب الملك وهو يتصرف في ملكه كما يشاء ولكن اعلم انه سبحانه وتعالى يوم الق القيامه عندما ترى الثواب العظيم الذي يحصله الشهداء والجرحى واهل البلاء ستعرف انه لم يتعامل بالعدل فقط بل تعامل بالفضل لما يرزقك الشهاده تعامل بالفضل لما يبتليك وينزل عليك الثبات لاخر لحظات المعركه تعامل بالفضل لما يجعل بلاء محدود في جرح في بتر سبب انك تكون في اعلى درجات الجنه مع انه ربما اعمالك السابقه لا تؤهلك لهذه الدرجه يعني دعك من انك تحكم على الله وتحاسب الله انت لا تحاسب الله الله هو صاحب الملك وهو صاحب الشان وهو الذي يوزع اقداره عدلا وفضلا يوزع اقداره عدلا وفضلا فهذه عقيده.

اذا اني حرمت الظلم على نفسي اياك ان تشك في عدل الهي تمام وحتى على مستوى حياتك الشخصيه يا ربنا اعطيتني ما اعطيت فلان وما اعطيتني يا رب هذا العاصي المذنب انا شايفه بتوظف وبترفع في الشركه وانا بصلي يا ربك اياك انك تشك ان الله يظلم اني حرمت الظلم على نفسي هذا الحديث يثبت عقيده في قلب المؤمن يستحيل ان الله ظلم يستحيل ان الله حاب او داهن جل شانه جل شانه يتعامل عدلا وفضلا فقط لا غير فهنا انت بتستريح ليه لانه انت عبد لهذا الاله ومن عقيدتي ان الاله يستحيل ان يظلم فكل ما يحصل معي في الحياه يا عدل لاني انا اذنبت فربنا عاقبني فالعقوبة عدل يا فضل انه ربنا اعطاني وانا بستحق اليس كذلك اما انك تفكر بالاحتمال الثالث انه في امكانيه انه هو ظلم احذر فان هذا كفر اذا دخل في قلبك.

ثم لما سبحانه وتعالى منع الظلم على نفسه هو يقول اذا انا الاله وصاحب الملك ومنعت نفسي من الظلم فانتم ايها الضعاف اولا الا تظلموا والا يظلم بعضكم بعضا على ايش بتظلم وانت عبد في مملكه الرب على ماذا تعذب عبادي على ماذا تسطو على اموالهم على ماذا تنتهك اعراضهم على ماذا تظلم وانت عبد من عبادي اذا انا اله ولا اظلم وانا صاحب الامر من قبل ومن بعد ولا احد يقا ني ولا اظلم من انت ايها الانسان الضعيف حتى تستعلي على اخوانك وتظلم في اي مكان كنت فتذكر ان الله منع نفسه من الظلم حتى انت كنت رئيس ولا مرؤوس كنت في منصب ولا مش في منصب وين ما كنت تعرف انني لا يجوز ان اظلم البشر.

اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ثم بدا يتكلم عن ضعفك ايها الانسان انسان وافتقار لهذا الاله العظيم وافتقار لهذا الاله العظيم فقال يا عبادي كلكم ضال الا من هديتم ما في واحد فينا الا كان ضال لولا ان الله امتن علينا بالاسلام فالحمد لله على نعمه الاسلام (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ) [آل عمران: 164] كلكم ضال الا من اختار الله له الهدايه نحن اليوم كم نشكل من الكره الارضيه كمسلمين 20% وكم واحد مسلم حقيقي من 20% انه في كثير ناس مسلم بالهويه انا بحكي عن المسلم الحقيقي من 20% قله من قله من قله فما نحن الا كشعر بيضاء في ثور اسود طيب.

ثم قال كلكم ضال الا من هديته طب اذا ما المطلوب منا يا رب قال فاستهدوني اهلكم ما دمت تعرف انك ستبقى ضالا والضلال اخواني مرا في ضلال يعني كفر في ضلال حتى وانت مسلم انت ضال في بعض مسائل العقيده تكون مبتدع انت ضال حتى في مصلحه دينيه جزئيه في موقف معين انه شو الدين في هذا الموقف اعمل صحيح فلما نقول يوميا (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) [الفاتحة: 6] نحن نحتاج اهدنا الصراط المستقيم في كل قرار من قرارات حياتنا اليس كذلك.

هل بتعرف قرارك في الزواج من فلانه ولا علانه هو هدايه ولا ضلال هل بتعرف انه دخولك في هي الشركه او عدم دخولك هو هدايه او ضلال اتخاذك هذا الموقف احنا نحتاج الى كم هائل من الهدايات اليوميه حتى تسير حياتنا على رشاد لذلك اعظم دعاء بكرره في كل صلاه ما هو (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) [الفاتحة: 6] فاستهدوني يعني اطلبوا مني الهدايه وانا اهديكم والا لا تعتمد لا على ذكائك ولا على عقلك ولا تقول انا صاحبها انت مفتقر الى الله في الهدايه.

ثانيا يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم بالنسبه للرزق كلنا نحتاج في رزقنا وطعامنا وشرابنا الى من الى الله فبالتالي لما تبحث عن الرزق لا تقلبك بمخلوق ومسؤول شرك وما شابه ذلك علق قلبك بالله كلكم جائع من اطعمته فاستطعموني اطلبوا مني الطعام وعن الرزق وانا من اطعمكم اذا في الرزق هو لا يعتمد على الذكاء يعتمد على العطاء الرزق لا يعتمد على ذكائك ذكائك سبب ممكن ينتج ممكن لا ينتج بعض الناس في قمه الذكاء وفي النهايه فقير وبعض الناس في قمه الغباء وفي النهايه في مصاري صحيح فالرزق لا يعتمد على الذكاء وانما يعتمد على العطاء وانما الذكاء اله من الالات وسبب قد يحصل رزق وقد لا يحصل طيب قال يا عبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم كذلك قضيه الكساء وهو جاذب من الرزق كلكم عار لا يجد ما يستر به بدنه الا من كساه الله قمه الفقر البشري كمل يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم وهنا ركز ان الحديث يتكلم عن ماذا عن حاجتنا الى الله ليس فقط في العطاء الدنيوي بل حتى في العطاء الديني صح كلكم ضار الا من هديته عطاء ماذا دنيوي وديني.

طيب كلكم جائع الا من اطعمت عطاء ايش دنيوي لا دنيوي دنيا كلكم عار الا من كسوته دنيا يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم عطاء ايش ديني فاذا حاجتنا الى الله ليست فقط في الدنيا بل حاجتك الى الله في الدين اعظم من حاجتك له في الدنيا تمام قال فاستغفروني اغفر لكم انت انكم تخطئون بالليل والنهار يعني من نهارك الى ليلك كم معصيه فعلت من غيبه من نميمه من نظره في الجوال من اغاني بتسمعها في الطرقات وانت يعني مسترخي معها من من اشياء كثيره من عقوق والدين من قطيعه رحم اشياء كثيره نفعلها تخطئون بالليل والنهار يعني ربنا عارف ضعف وخلق الانسان ضعيفا المعاصي من طبعنا طب ماذا نفعل يا الله وانت لن تستطيع ان تنهي المعاصي من حياتك انه كلنا نخطئ لكنك تستطيع اولا ان تخفف منها هذا واحد وتستطيع ان تعالج المعصيه مباشره بماذا بالاستغفار لذلك هو ماذا قال لك قاللك لا تعصي يا عبادي انكم تعصون او تخطئون بالليل والنهار شو العلاج خلص لا تعصوا يا عبادي هو صح لا يريد منا المعاصي لكن اعطاك العلاج الواقعي لك لانه انت ضعيف وستعطي لكن هو طلب منك ماذا المعالجه الفوريه للمعصيه استغفروني اغفر لكم طبعا حاول تترك المعصيه وجاهد لكن لابد يوميا من الاستغفار لله سبحانه وتعالى لان النقص والذنوب والمعاصي بطبع كمل قال يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني طيب لماذا قال هذا الحديث لما ماذا قال يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني الان الله سبحانه وتعالى خليني اقول خطوه سابقه الانسان لما يعطي انسانا اما لانه يريد ان يجرب منفعه منه او يريد ان يدفع ضرره عنه انا لما اعطيك يا بدي اجيب منفعه منك ولو بالثناء الحسن يا بدي ادفع شرك عني ادفع ضررك عني فلذلك الناس يعطي بعضها بعضا اما جلبا لمنافع منهم او دفعا ل ضررهم خاصه الظالمين مش انت بتلاقي واحد ظالم يا اخي بتعطيه مصاري بس انه كيف شرك عني تمام الله سبحانه وتعالى عندما يعطي عباده وعندما يمن علينا بالعطاء الجزيل هو لا يعطينا لانه يخاف من ان نضره ولا يعطينا لانه ينتظر منا ان نفعه هل ربنا سبحانه وتعالى لما اعطاك السمع والبصر ولما اعطاك الجسد ولما اعطاك البيت والرزق هو بعطيك لانه خايف منك خايف انك تضر في يوم من الايام لا ليس كذلك او ينتظر منك نفع في يوم من الايام ولا ينتظر منك نفعا ولا يخاف منك ضررا طب لماذا يعطيني لانه متفضل اليس كذلك فاذا هو اخبرك عن قاعده العدل في البدايه اني حرمت الظلم على نفسي ثم اخبرك بقاعده ماذا الفضل يعني انا لا انا خاف انك تضرني ولن تبلغ ضري ل تضرني ولا انتظر منك نفعا فلذلك عم بساعدك وبعطيك الجوارح والارزاق انما هذا الكلام من اجلك ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه انت مصلحتك الان اشتغل فيها اما لا تظن انني لا استطيع ان امنع فضلي عنك لانني والله لا ربنا ما بيقدر ي يمنع فضله لانه ممكن نضره او يمكن ننفع الاسباب عند الله ليس كرئيس شركه انت بتتعامل معه خايف موظف يهرب او خايف موظف يرفع عليه قضيه شكاوه او خايف انه الضريبه تراجعه ها شركات الدنيا لكن مع الله العلاقه مختلفه تماما اذا انكم لن تبلغوا ضري فتضروني ما راح تقطر ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني فعطاء فضل لا اكثر نعم.

قال يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ماز ذلك من ملك شيئا ايضا قاعده او عباره اخرى من عبارات الغنى الالهي اذا اول عباره من عبارات ان الله غني اننا لا نجلب له نفعا ولا نستطيع ان نضره فهو غني بحمده سبحانه وتعالى ثانيا يقول لو ان اولكم واخركم من اول ادم الى اخره وانسكم وجنكم كانوا على اتقى اتقى قلب رجل مين اتقى قلب انسان فينا مثلا نقول النبي عليه الصلاه والسلام اتقانا لله صحيح لو كانت كل قلوب قل بمحمد صلى الله عليه وسلم الله لن ينتفع منا بشيء لن ينتفع منا بشيء لن يزيد في ملكه شيء والعكس قال يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملك شيئا مين افجر واحد في الارض بغض ابليس تمام لو كانت كل قلوبنا على قلوب ابليس يعني كلياتنا قلبنا زي قلب افجر واحد في الارض قلب ابليس هذا لن يضر الله شيئا ولن ينقص من ملك الله شيئا هذا كمال الغنى الالهي كمال الاستغناء عن كل المخلوقات.

طيب قال يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسالوني فاعطيت كل انسان مسالته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر ما زالت عبارات الغنى الالهي لو ان البشر جميعا والانس والجن قاموا في صعيد واحد يعني اجتمعوا على ارض واحده والكل سال الله حاجته في نفس الوقت يعني لاحظ قمه ايش الاسئله هذا سال وهذا سال يا رب انا بدي اتزوج يا رب انا بدي 5000 دينار يا رب انا بدي كذا يا رب انا بدي فيلا يا رب انا بدي سياره لو ان كلكم والانس والجن اجتمعتم في صعيد واحد على تله واحده او ارض واحده والكل سال الله في نفس اللحظه واعطيت كل شخص من الانس والجن مسالته ما نقص ذلك من مما عندي مما عند الله الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر يعني في شيء ينقص انه استثنى قال الا يعني بينقص شوي يسير من عند الله مش هيك معنى الحديث ولا في حد عنده ماذا قال الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر المخيط الابره الابره الان حط لي اياها في البحر وارفعها كم تاخذ من البحر ولا شيء لانه حتى اللي اخذتها من البحر ترجع تنزل فهذا الاستثناء لتاكيد عدم نقصان شيء وليس للاستثناء الحقيقي وهذا من اساليب العرب في المدح تمام هذا من اساليب العرب في المدح انه بقول انت لو اعطيتك كل اللي عندي ما راح ينقص هذا الا زي كا ابره حطيتها في البحر اذا ها بتنقص اعتبر ملكي نقص وانت عارف انه الابره لو اخذت من البحر ح ترجع تنزل النقطه فلن تنقص شيئا من البحر فهذا الاستثناء لتاكيد عدم النقصان وليس لاثبات صوره من صور النقصان اياكم ان تفهموا الحديث ان هذا الاستثناء للقول بان هناك نقصان لا هذا الاستثناء وظيفته ما هو تاكيد عدم النقصان لان الصوره المستثناه ما فيها نقصان اصلا ما فيها نقصان اصلا تمام مثلا كيف اقول لك فلان لا يوجد فيه عيب الا ان حضر مجالس العلم حضور مجالس العلم عيب لا هذا تاكيد لكماله في وعيب وقص على هذا طيب.

لك انت بعد ذلك بدك تطبق على زلتك وتشوف كلامي ينطبق عليها ولا لا وهون راح الشيخ يتركك مع قضيه استفتي قلبك اعطيك مثال وركز حتى تفهم معي بيجي شخص بيسالني السلام عليكم شيخ وعليكم السلام شيخ انا بشتغل في شغل مختلط كحال اكثر الشركات في الاردن حرام ولا حلال تمام رح اخ له اخي اذا استطعت ان تجد شغل غير مختلط يجب ان تنتقل اليه بقول لي والله ما بقدر يا شيخ شو حكى لي ما بقدر وانا مبرمج وعمه البلوى في في هي الشركات المختلطه وين بدي اروح يمينا او شمالا كل الاشغال للاسف توظف نساء وشباب بقول له اذا ما بتقدر ها شوف شو حكيت له اذا ما بتقدر فعليا لا يكلف الله نفس لا وسعه انا ما بقول لك اجلس في الدار ونام وكون عالي على المجتمع تستطيع تذهب بس انه ايش خذ بالاحتياطات وايش والاحتراز وامتى بتتعامل مع الجنس الاخر مش هك راح تقول له فهو شو روح بيعمل م ولا خلص الشيخ اتاني بالجواز لا انا ما افتيت بالجواز انا شو قلت لك اذا ما بتقدر مين اللي بده يحدد انه انت بتقدر ولا لا انت مش الشيخ الشيخ ما بيعرف اسرتك ما بيعرف وضعك المالي بعرف شو تكاليف الحياه عليك هنا ياتي استفتي قلبك فالبر حسن الخلق والاثم ما حاك في النفس الشيخ اعطاك قاعده عامه الشيخ ما قدر في كل فتوى يفصل الشيخ بقوللك اذا بتقدر يجب تنتقل ما بتقدر ماذا تفعل خلص ادخل لكن خذ بالضوابط مين اللي بده يحدد انه انا بقدر ولا لا الشيخ اكيد ما راح ينزل على بيتك وياخذ ليسته ويجي مع شركه الاحصاء يلا كم ولد عندك كم كذا شو مص هي مش شغله الشيخ الشيخ بعطيك القاعده العامه وانت بدك تستفتي قلبك فهذا اول تطبيق للحديث عندما يعطيك الشيخ قاعده عامه يكك فيها الى دينك انت بدك تحدد الصح من الخطا وانت عارف بيجيني شخص اخر اعطيكم مثال حتى تفهموا بسال شيخ سلام عليكم شيخ انا حكيت لزوجتي اذا دخلت الدار انت طالق نص المجتمع الاردني اه حبيبنا نعم شو مشكله الكاميرا كمان يا رب دير بالك طيب بدي ارجع للكاميرا الثانيه الله بعينكم خلوكم معي بكثير من الشعب الاردني مطلق زوجته على دخول هالبيت او خروجها انتم عارفين تمام فانا الان الفتوى اللي في دائره الافتاء الان هي ليست المذهب عندنا وعند الاكث لكن دائره الافتاء ان ينظر الى قصده شو بقول له دائره بروح على دائره الافتاء بتقول له انت لما حكيت لزوجتك اذا طلعت من الدار او دخلت الدار او رحت عند امك او رحت على فلان القص انت طالق هل قصدت بذلك فعلا انها ستطلق اذا فعلت الشيء ام قصدت تهديدها فقط هس في احتمالين اللي بيحكي لزوج اذا طلعت من الدار انت طالق في احتمالين انه فعلا قصد انها اذا طلعت من الدار رح تطلق هيك هو ناوي او انه هو مش قاصد يطلقها بس شو قاصد يخوفها يطبعها للزوجه بس هو مش قاصد انه بده يطلقها فلما تروح على دائره الافتاء را تقول لك انت قصدت ان تطلقها فعلا اذا اذا خرجت ولا ما بس اردت ان تهددها وتخوفها بهذا الكلام هسه هون مين راح يحدد شو قصدت انت الشيخ ما راح يتحملها عنك يوم القيامه بععض الناس منظور خلص حكيت للشيخ ولزقتها في ظهر الشيخ لا الشيخ قال لك ما هو قصدك هنا قصدك الشيخ ما راح يدخل في قلبك ويعرف شو انت قصدت انت ستلقى الله وان افتاك الناس هون استفتي قلبك انا والله فعلا هل كان كنت داوي اطلقها اذا خرجت ولا لا هذا ق شخصي انت بدك تحدده اليس كذلك وقص على هذا كثير من الفتاوى اللي هي بطبيعتها مش حلال او حرام لا بطبيعتها الشيخ بعطيك قاعده اذا كان قصدك هيك حلال اذا كان قصدك مش هيك حرام هنا استفت قلبك ممتاز وهنا انت من ستحدد طيب اذا خلصنا الحاله الاولى وين التطبيق الاول للحديث استفتي قلبك اذا الفتوى تحتاج الى ان تحدد ما في باطن هنا انت مسؤول عنها الحاله الثانيه انه انا صار معي مشكله فعلا ونازله ومساله انا مستعجل فيها حاولت ابحث عن شيخ ما استطعت الوصول في قريتي ما في مشايخ او اعطوني ارقام رنيت عليهم ما في والواقع مستعجل يعني شي لا يقبل التاجيل لازم احسم امري اه هنا قالوا عند فقد العلماء والشيء مستعجل وانت لا تعرف ماذا تفعل باجي بقول لك ايش استفتي قلبك انه يا شيخ ما في اي شيخ اساله وفعلا بذلت بذلت قصاره جهدي ولازم اتخذ قرار ولم يوجد شخص يفتيني ساقول لك ما هو الحل استفت قلبك ا الان ما معنى استفت قلبك هنا ما هو المعيار النبي صلى الله عليه وسلم وضع لنا معيار استفت قلبك الشيء الذي تستريح نفسك لفعله وترى انه غير متعارض مع الدين على الاقل في اجتهادك طبعا انت عامه مسكينه انا عارف وضعك يعني لا بتعرف في قواعد الدين ولا شيء بس هيك بنظره عامه داخليا مستريح له مش شايف انه بخالف قيم الاسلام خلص امضي فيه ما اده بعدين ممكن تجد عالم تكتشف انه اللي عملته غلط بس هذه قدرتك ساعتها كان لانك ما وجدت عالم تساله فالبر ما اطمانت اليه النفس اغل شيخ البر ما اطمانت اليه النفس واطمان اليه الصدر طب اما اذا وجدت الشيء اللي انت بدك تعمله اذا وجدت الشيء الذي تريد فعله لا والله شوف انا صراحه حاسس انه غلط ماشي في الشيخ انا استفت بس انا داخليا مش مرتاح شاعر انه خطا شاعر انه الدين ما بحكي هيك تمام طبعا هنا النبي صلى الله عليه وسلم اعطاك حديثين في الحديث الاول قال والاثم ما حاك في نفسك مش مرتاح له وكرهت ان يطلع عليه الناس هذا معيار اخر انه انت ايتها النفس هل تحبين ان يراك الناس وانت تفعلين هذا الفعل اذا شفت حالك وانت كنفس سويه اه بتشعر انه انا اللي هو احد التفاسير للحديث السابق اذا لم تستحي بصنع مع قلنا مش احد المعاني له ايش اذا شعرت انه الشيء انت تستطيع ان تفعله بدون حياء وانت طبعا سوي لانه بعض الناس اليوم الحياه شرش الحياه انقطع اح نتكلم عن النفس السويه اذا انسان نفسه سويه قيم فعل قال اه والله استطيع ان افعله امام الناس وانا مش مستحي منه هذا دلاله عموما على انه ليس اثما اذا الشيء الذي يحيك في صدرك ما بترتاح له او بتشعر انه انت محرج تفعله امام الناس هذه اماره على انه ماذا شر وانه اثم فلا تف طبعا برجع بقول لك هذا القرار متى بتتخض انك ترجع لنفسك عندما لا تجد عالما الدليل على هذا انه عمر بن الخطاب الدليل على هذا على ما على فكره انه اذا في عالم لازم ترجع له انه كثير من مسائل الدين بجوز انت تحوك في نفسك وتشوفها اثم لكنها تطلع في النهايه خير لما النبي صلى الله عليه وسلم كتب صلح الحديبيه عمر بن الخطاب كيف نظر للصلح مارتاح لهش ابتداء صح راى انه ماذا مش قادر يستسيغ شروط صلح الحديبيه مع انه كان خير اذا هذا يدل هل العوده دائما الى الضمير هي الحل الصحيح والتام لا لانه في هناك اشياء انت قد ما ترتاح لها وتكون هي الدين لانه الدين مش دائما انت تستطيع ان تستوعب المصالح والمفاسد فيه وقد يكون شيء انت بترتاح له وتكتشف بعدين انه الدين برفضه فهذه القاعده قاعده خليني اسميها اضطراريه تستعمل في اوقات الازمات استفت قلبك مش قاعده اساسيه فهمتم فالنبي صلى الله عليه وسلم يعرفنا القواعد الاساسيه فسالوا اهل الذكر ويعرفنا القواعد الاضطراريه عند الازمات يعني بتعالج ازمه بس هي مش الاساس انه اذا وجدت شيئا نفسك بتستريح له وتطمئن اليه ان شاء الله هي اماره خير واذا وجدت شيء نفس مش عم تستريح له وانت تستحي تفعله امام الناس هذه اماره انه ماذا شر بس اذا وجدت اهل علم بعد ذلك بدك ترجع تسال اهل العلم حتى تتاكد من ما جال في صدرك لانه قد انت لا ترتاح لشيء ويكون خير وقد ترتاح لشيء ويكون ماذا شر لذلك نعود نختم بالحديث فقال البر حسن الخلق النبي صلى الله عليه وسلم قال الان مقارنه بين البر والاثم قال البر ما هو البر طبعا البر هو كلمه جامعه لخصال الخير البر حسن الخلق الان كلمه حسن الخلق هنا لها احد معنيين اما المراد الاخلاق الحميده مع الناس فتفسير البر بانه حسن الخلق هو تفسير عام بخاص للمبالغه في قيمه هذا الخاص كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الحج عرفه هو سؤال الحج هو بس عرفه لا في مزدلفه ومنه وكعبه وكذا لماذا قال الحج عرفه للمبالغه في قيمه عرفه وانها اهم شيء فهنا لما نقول البر حسن الخلق ليس المراد ان البر محصور في حسن الخلق بل حسن الخلق هو اهم صور البر فهو نوع من انواع المبالغه او نفسر حسن الخلق بماذا بانها حسن السيره في التعامل سواء مع الله او مع النفس او مع البشر فاذا فسرت الخلق بالمعنى العام الذي يشمل انه اصل الخلق ما هو هو السيره والتعامل فاذا فسنا الخلق بانه التعامل مع الله ومع النفس ومع الناس نعم سيكون كل خصال الخير مشموله في حسن الخلق يعني حسن التعامل مع الله ومع النفس ومع الاخرين اما اذا فسرت حسن الخلق بالمعنى المشهور حسن الخلق يعني التعامل فقط مع الناس فسيكون قولنا البر حسن الخلق كقولنا الحج عارفه طيب البر حسن الخلق والاثم ما حاكى في نفسك وكريت ان يطلع عليه الناس هي روايه واضحه نيجي على الروايه الثانيه حديث وابص ب معبد اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت جئت طبعا هو وابص من معبد تفاجا انه اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم بدون ما يحكي شيء النبي صلى الله عليه وسلم قال له عارف عن ايش جاي تسال بدون ما يتكلم قال له عارف عن ايش جاي تسال اتيت تسال عن البر والاثم والنبي صلى الله عليه وسلم عنده معجزات فقال نعم يا رسول الله فعلا فقال له باختصار استفتي قلبك فهمنا الان وين بنستعمل جمله استفت قلبك في مكانين في فتوى اهل العلم اذا كانت قاعده عامه وانت مسؤول تسقطها على واقعت زي الطلاق ومثاله او مساله لم تجد فيها شخصا من اهل العلم واضطريت تتخذ فيها القرار عند اذا بقول لك استف قلبك ولا تطبق هذه القاعده على عمومها فقال البر هنا في الحديث الاول ماذا قال البر حسن خلق هنا في الروايه الثانيه ماذا قال البر ما اطمانت اليه النفس وهي روايه اوسع من الروايه الاولى واكثر تجليه للموضوع ما اطمانت اليه النفس واطمان اليه القلب والاثم ما حاك في النفس يعني انت مش مرتاح له حاكه يؤثر وتردد في الصدر انه انت متردد اعمل ما اعمل صح ولا خطا ايجابي ولا سلبي انت متردد مش شاعر تقول له استفتي نفسك ما هو شيخ نفسه اصلا معيده يعني تمام يعني مش راح حتى في حاله انه هذا مش راح يستفتي نفسه لانه هو اصلا انسان متبع للشهوات نفسه فارطه وكان امره فروطه فهذه ايضا انتبه لها انه استفتاء النفس انما يوجه الخطاب لاصحاب النفوس السويه لا اطيل من ذك في درس اليوم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم غراس العلم طريقك نحو علم شرعي راسخ.